من جوامعِ التحريض في الرياض الى ميدانِ التحرير في صنعاء، رحلةُ فتوى الدم قطَعها رسلُ الموت العبثي..
لم يرُقْ لهم أن يختار الشعبُ من يحكمُه، فاختاروا هم إيصالَ الردِّ على قدْر جبْنهم، انتقاماً من إباء شعبٍ قال لا للوصاية بكلِّ أشكالها..
أرادوا تهريبَ رئيس حكومة عبر بوابة السفاراتِ الأجنبية، ولكن عيونَ الثوّار ساهرةٌ ثاقبةٌ ترصد المتربصين بإرادته..
فرزتِ الثورةُ اليمنية حلفاءَها وخصومَها، فظهر التكفيريُّ والقاعديُ والأميركي والسعودي في المقلب الذي يناهض أهدافَ الثورة ويدبّر مشروعَ وأدِها..
أطلق مشايخُ التكفير من جوامع الرياض فتوى القتل الجبان، ورفعت الثورةُ اليمنية شهداءَها نحو السماء، وكما سقطت مؤامرةُ السفارات الأجنبية سوف يسقطُ الإرهابُ والتلويحُ بالتدخل العسكري..فالثورة يحرسُها أبناؤها الأوفياء بأجسادهم، بدمائهم وبإجماعهم الشعبيِّ ولن تنكسر..