مسؤول يُراقب عمالاً في مُنشأة تابعة لشركة "أرامكو" (أسوشيتد برس)

“أرامكو” واجهة ابن سلمان للاقتراض الدولي

بعد أن وقعَ الاختيارُ على “جيه بي مورجان” و”مورجان ستانلي” لتقديمِ المشورةِ في صفقة استحواذ “أرامكو” على حصة الأغلبية في شركة “سابك”، يُجري مصرفيون عالميون مناقشات بشأنِ منح “أرامكو” تمويل دينٍ خارجي، قد يكونُ على صورةِ سنداتٍ أو قروض بقيمة تتراوح بين 50 و70 مليار دولار.

تقرير: ولاء محمد

دفعت الحكومة السعودية شركة “أرامكو” إلى البحث عن تمويل من المصارف العالمية تتراوح قيمته بين 50 الى 70 مليار دولار، وذلك بهدف الحصول على قروض مالية.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين ومديري شركات في السعودية على علم بالمحادثات قولهم إن مستشاري ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدفعون “أرامكو” إلى الاستدانة من المصارف العالمية، حتى تتمكن من تمويل صفقة الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة “سابك” وتحويل القروض إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وبحسب الصحيفة، فإن اقتراض السعودية من المصارف العالمية عبر “أرامكو” سيكون أقل كلفة بسبب نسبة الفائدة المنخفضة التي ستحصل عليها، مقارنة بالاقتراض الحكومي.

وتلقى خطة شراء “أرامكو” لـ”سابك” عبر الاستدانة من البنوك العالمية معارضة من وزير الطاقة السعودية خالد الفالح. وكان أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لـ”أرامكو” قد اعتبر في وقت سابق أن الاستحواذ على حصة في “سابك” قد يؤثر أيضاً على توقيت الطرح الأولي المزمع لـ”أرامكو”، حتى إنه قد يلغي الحاجة إلى القيام به.

وبالفعل، توقفت خطة تخصيص شركة “أرامكو” وسط شكوك حول جاهزية الشركة والحكومة السعودية لقبول عمليات الفحص القانوني والتدقيق الحسابي التي تحتاج إليها البورصات العالمية، قبل عمليات الطرح الأولي للشركة.