نبأ نت – في وقت تسعى فيه السعودية إلى الحد من دور السلطات الدينية في مختلف مناطق البلاد تطبيقا لرؤية ولي العهد محمد بن سلمان الهادفة إلى الحصول على رضا الغرب، فإن الرياض تجهد عبر أذرعها لنشر وتمدد الوهابية في منطقة نجران الحدودية عبر عدة خطوات من أجل التغلغل بين الأوساط الجنوبية.
وكشف مصدر خاص لموقع “مرآة الجزيرة” الإلكتروني عن خطوات السعودية المتبعة لنشر الوهابية في نجران، عبر جملة من الأنشطة، مشيراً إلى أنها تكثف أنشطتها الثقافية والدينية من أجل نشر الوهابية في نجران لمحاصرة أبناء الطائفة الإسماعيلية هناك.
وكشف المصدر عن أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نجران أعلن اعتماد “مسجد الحسن بن علي بحي آل منصور وآل السود” في المشعلية ليكون جامعاً تقام فيه صلاة الجمعة، كما تعمد “جمعية بيان لتحفيظ القرآن” إلى جمع الأموال لمشاريع وحلقات ومنشآت لنشر الأيديولوجيا الوهابية التكفيرية وتوزيع جوائز عينية ثمينة للمتسابقين خلال مدد زمنية تقارب الأسبوع.
كما كشف المصدر عن أن فرع “وزارة الشؤون الإسلامية” أعلن عن إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في مصلى العيد في المشعلية، حيث سيؤم المصلين الشيخ صالح الهمامي.
وعن دور مكتب “تعاونية المشعلية”، كشف المصدر أن المكتب أعلن عن توفير مواصلات نقل طلاب العلم لحضور دورة الشيخ صالح عبدالله العصيمي في “جامع العسكري” في الفيصلية، كما أشار المصدر إلى أن “مؤسسة الأميرة العنود الخيرية” أرسلت شاحنات تحمل صناديق مغلفة إلى مستودع “المشعلية الخيري ـ عطاء”، وتولت “جميعة البر”، بالاشتراك مع “بنك الرياض” إطلاق برنامج “مشروع دفء الشتاء”، حيث يوزع “بنك الرياض” عدداً من الكراتين المغلقة صغيرة ومتوسطة الأحجام على المواطنين في نجران.