السعودية / نبأ – كشَفت مصادر دبلوماسية عن أسباب جديدة للأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا، مشيرةً إلى أنَّ طلب السفارة الكندية من السلطات السعودية الإفراجَ عن معتقلي الرأي لم يكن السبب الوحيد الذي أدى إلى تدهورِ العلاقات.
وأوضَحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أنَّ ارتفاع عدد المعارضين السعوديينَ المقيمين في كندا، والذين زادَت أعدادُهم بشكل كبير في سنوات حكم الملك سلمان، وابنِه محمد ، كان من الأسباب التي دفعَت السعوديةَ إلى التصعيد بشكلٍ مفاجئ وعنيف ضد كندا.
أضف إلى ذلك، فإن أكثرَ من 360 سعودياً قدَّموا طلبات للحصول على اللجوء السياسي في كندا وحدَها، بحسب المصادر نفسها.