سوريا / نبأ – أسف مصطفى سيجري، القيادي في ما يسمى “لواء المعتصم” التابع لـ”الجيش الحر” في سوريا، المدعوم من السعودية، أن “يتم إيقاف كامل الدعم عن “الجيش الحر” ولأسباب غير معلومة من قِبل الأشقاء” في السعودية.
وقارن سيجري، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، بوقف السعودية دعمها عن “الجيش الحر” وبين دعم “نراه يتدفق وبسخاء إلى مجموعات انفصالية تعمل على تهجير المكون العربي من أراضيه وتحمل له كامل العداء وتمارس في حقه القتل والتنكيل”، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” المعروفة اختصاراً بـ”قسد”، التي تسيطر على مناطق في شمال سوريا بدعم من القوات الأميركية.
من المؤسف أن يتم إيقاف كامل الدعم عن الجيش الحر ولأسباب غير معلومة من قِبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونراه يتدفق وبسخاء إلى مجموعات إنفصالية تعمل على تهجير المكون العربي من أراضيه وتحمل له كامل العداء وتمارس في حقه القتل والتنكيل . pic.twitter.com/vuzR1amb3R
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) August 17, 2018
وقبل يومين، أعلنت السعودية تقديم 100 مليون دولار كمساهمة لما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة بزعم “المساعدة في إعادة الاستقرار إلى المناطق التي حررت من “داعش” في شمال شرق سوريا”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأكد مسؤولون أميركيون، يوم السبت 18 أغسطس / آب 2018، أن الإمارات أيضاً تعهدت بتقديم 50 مليون دولار إلى “التحالف الدولي” لتمويل ما زعمت أنها “برامج الإعمار في سوريا”.