البحرين / مواقع / نبأ – اتهمت الناشطة البحرينية مريم الخواجة الاتحاد الأوروبي بأنه “مارس التمييز” ضد والدها، الناشط المعتقل في السجون البحرينية عبد الهادي الخواجة، في التعامل مع قضايا سجناء الرأي، وتحديداً من هؤلاء الذين يحملون الجنسيات الأوروبية.
وذكّرت مريم، في تغريدات على حسابها على “تويتر” نشرها موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني.، بأن والدها “حارب من أجل حقوق الجميع، وأنه كان أول من أنشأ أول لجنة لحماية حقوق العمّال المغتربين، كما أنه عمل مع حالات معتقلين بحرينيين في سجن غوانتانامو”.
وقالت إنه قضى 7 أعوام في سجون البحرين بسبب عمله كمدافع عن حقوق الإنسان “لأنه مارس حقه في حرية التعبير”، مذكِّرة بأنه “تعرض للاختفاء القسري، والحكم بالسجن المؤبد، فضلاً عن التعذيب الشديد”.
وأكّدت أن والدها “لا يزال غير قادر على الجلوس على كرسي عادي بسبب الأضرار التي لحقت بظهره بسبب التعذيب الذي لاقاه، كما أنه يعاني من مشاكل صحية أخرى بما فيها تبعات جراحة أجريت على فكه الذي كان يعاني من كسور متعددة بسبب الضرب أثناء الاعتقال”.
وقالت مريم: “بينما طالبت (الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي) فيديريكا موغريني علناً بالإفراج عن مواطن يحمل جنسية الصين وإحدى دول الاتحاد الأوروبي ، لم يحصل والدي بعد 7 سنوات على المعاملة نفسها رغم كونه سجين رأي”.
ولفتت الانتباه إلى أنها لم تستطع رؤية والدها خلالها هذه السنوات السبع إلا ثلاث مرات كانت آخرها قبل 4 سنوات، حيث لم تعد قادرة على العودة إلى البحرين بسبب حكم قضائي صدر ضدها من محكمة بحرينية، فضلا عن قضايا أخرى معلّقة رفعت ضدها