أخبار عاجلة
مبنى النيابة العامة في العاصمة الرياض (صورة من الأرشيف)

“الأوروبية السعودية”: طلب الإعدام للناشطين السعوديين مبني على اتهام سياسي

السعودية / مواقع / نبأ – أكد العضو في المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، عادل السعيد، يوم الأربعاء 22 أغسطس / آب 2018، أن مطالبة النيابة العامة في السعودية بإعدام الناشطين المعتقلين “يأتي في سياق تصعيد واضح من قبل السلطات السعودية”.

وقال السعيد، في مقابلة مع قناة “الميادين” التلفزيونية، إن “المتهمين الذين طلبت النيابة العامة إعدامهم لم توجه إليهم تهمة العنف”، في إشارة إلى أن الاتهام سياسي، مؤكداً أن “الأجهزة القضائية في السعودية تتعمد التعتيم الإعلامي على قضايا الناشطين”.

كما شدد السعيد على أن الإصلاحات التي أعلن عنها في السعودية هي “شكلية”.

وقد بدأت السلطات السعودية محاكمات سرية لعدد من الناشطين الحقوقيين ومن بينهم إسراء الغمغام التي بدأت محاكمتها في جلسة انعقدت بتاريخ 6 أغسطس / آب 2018، وطالبت خلالها النيابة العامة بإصدار حكم بالإعدام بحقها، في انتظار الجلسة الثانية في 28 أكتوبر / تشرين الأول 2018، وفق ما أكد رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” علي الدبيسي، في تغريدة على “تويتر”.

كما رجحت مصادر حقوقية بدء محاكمات سرية لعدد من الدعاة والأكاديميين المعتقلين، وهم: سلمان العودة، عوض القرني، محمد موسى الشريف، إبراهيم المديميغ، عادل باناعمة، عصام الزامل، خالد العلكمي، فهد السنيدي، الذين يقبعون خلف القضبان ضمن حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المستمرة منذ سبتمبر / أيلول 2017.

وأعرب حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن تخوُّف حقوقي على مصير معتقلين إثر نقل بعضهم من “سجن ذهبان” السياسي في جدة إلى “سجن الحائر” في الرياض لإجراء محاكمات لهم تستند إلى “قانون مكافحة الإرهاب” المزعوم.