نبأ نت – طالبت منظمة “العفو الدولية” السطات السعودية بإسقاط حكم الإعدام عن الناشطة السعودية إسراء الغمغام و4 آخرين متهمين بالمشاركة في تظاهرات مناهضة للحكومة.
وأكدت مديرة برنامج الشرق الأوسط في المنظمة، سماح حديد، أنه “في حال تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقلة والناشطة الحقوقية إسراء الغمغام، فإن ذلك سيشكل تهديداً لناشطين آخرين بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان”.
واعتبرت حديد أن “الهدف من محاكمة الغمغام هو إسكات المعارضة في المنطقة الشرقية في المملكة”، مضيفة “السعودية هي أكثر بلدان العالم تنفيذا لحكم الإعدام”، كما أكدت أنه “على العالم عدم تجاهل سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان، ووضع حد لتلك المحاكمات السياسية والممارسات المخالفة للقانون الدولي”.
وتم اعتقال إسراء (29 عاماً) مع زوجها موسى الهاشم في ديسمبر / كانون الأول 2015، لدورهما في تنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة في منطقة القطيف.
في غضون ذلك، أعربت وزيرة الخارجية النرويجية، إينه إريكسون سورييد، عن قلقها من وضع حقوق الإنسان في السعودية، وحالات الإعدام، ومن ضعف حرية التعبير، وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة.
ولم تعلق الحكومة السعودية حتى الآن على محاكمة الغمغام، إلا أن المحاكم أعدمت سابقاً نشطاء سلميين بعد إدانتهم بما وصفته جماعات حقوق الانسان بتهم ذات دوافع سياسية.
جدير الإشارة إلى أن الغمغام ليست المرأة الوحيدة التي تقبع في السجون بسبب آراء وأنشطة معارضة، بل هناك قائمة من 13 امرأة أخرى، تم الإفراج عن بعضهن، وأخريات بانتظار الحكم، ابرزهم: الناشطة لجين الهذلول، عزيزة اليوسف، إيمان النفجان، سمر بدوي، وأخريات.