نبأ نت – أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات جديدة شملت شخصيات بينهم ناشطون وناشطات في مجال حقوق الإنسان، مشيرين إلى أنها تواصل ابتزاز النشطاء عبر اعتقال أهاليهم للضغط عليهم.
وأوضح الناشطون أنه تم اعتقال اثنين من إخوة المعارض المقيم في كندا عمر بن عبد العزيز وثمانية من أصدقائه، واعتقال والدة المعارض عبدالله الغامدي الستنية عايدة الغامدي، واعتقال شقيق الشيخ سلمان العودة خالد العودة، وأبناء الشيخ سفر الحوالي.
وأشار ابن عبدالعزيز، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، إلى أن أحد أشقائه وشخصين آخرين قدموا إلى كندا قبل أسابيع ليفاوضوه ويقنعوه بالعودة إلى السعودية.
وأضاف عمر أن السلطات ضغطت على أخيه أحمد ليتواصل معه لمطالبته بالتوقف عن التغريد في مواقع التواصل، مؤكداً أنه لن يتراجع عن مواقفه حتى لو استمرت السلطات في اعتقال شقيقيه وأصدقائه.
وسبق للناشط السعودي المقيم في بريطانيا عبد الله الغامدي أن بيَّن أن سبب اعتقال والدته غير واضح، لكن من المرجح أن يُنظر إلى الاعتقالات كمثال آخر على ابتزاز الحكومة للمعارضين. ولا تزال السلطات السعودية تمنع ذوي الستينية عايدة الغامدي من الزيارة و التواصل معهما.
وكان الغامدي قد ذكر في مارس / آذار 2018 أن جهاز أمن الدولة السعودي اعتقل والدته المريضة التي تجاوز عمرها 60 عاماً وشقيقه الأصغر في مدينة جدة، من أجل ابتزازه والضغط عليه شخصياً، بحسب قوله.
دأب نظام آل سعود على منهج تهديد المعارضين واستهداف ذويهم، ومنه ما جرى مع زوج الناشطة الحقوقية لُجين الهذلول فهد البتيري من إجباره على إغلاق حسابه في “تويتر”. وكان الشيخ سعيد بن سلطان الغامدي أيضاً ممن مُنع أولاده من التواصل معه بعد خروجه من البلاد وانتقاده سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
جدير الذكر أن مجموعة من الأكاديميين المعارضين توجهوا إلى الخارج قبل سنوات، وأسس بعضهم أحزاباً وتيارات معارضة للنظام السعودي.