قناة نبأ الفضائية نبأ
كندا / نبأ – نفت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في أوتاوا وجود مهلة لتمديد عودة الطلبة السعوديين الذين يدرسون في جامعات كندا، إلى المملكة، بعد قرارها سحب الطلبة المبعتثين على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت الملحقية، في بيان نشرته على “تويتر”، إن “جميع المبتعثين ملتزمين بتنفيذ الأمر السامي الكريم الذي نص على ألا يبقى أي طالب مبتعث في كندا بعد تاريخ 22 سبتمبر (2018)، مشيرة إلى أن هذا “هو الحد الأقصى لبقاء الطلبة في أماكن دراستهم بكل تخصصاتهم وبرامجهم المختلفة”.
https://twitter.com/SaudiBureau/status/1032625098480594944
ووقعت أزمة دبلوماسية بين السعودية وكندا التي انتقدت انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة وطالبت بالإفراج عن نشطاء في حقوق الإنسان، وردت الرياض على هذا الانتقاد بمجموعة من الاجراءاتِ، بدأتها في يوم 5 أغسطس / آب 2018، بسحب سفيرها من أوتاوا وأمهلت السفير الكندي 24 ساعة لمغادرة البلاد،
وتضمنت الإجراءات مطالبة من الملحقية الثقافيةِ السعودية في كندا جميع الطلاب المبتعثين والدارسين على حسابِهم الخاص، بإنهاء جميعِ ارتباطاتهم والتقدم بطلب تذكرة عودةٍ إلى البلاد.
وقرَّرت كندا منحَ حقِّ الإقامة للطلبة السعوديين الراغبينَ في البقاء من دون شرط طلب اللجوء، في محاولةٍ للتخفيف عنهم في مواجهة قرارِ حكومتِهم القاضي بإعادتِهم إلى السعودية خلال شهر.
وبحسَبِ القرارِ، فإنه لن يكونَ ضرورياً أمام الطلاب السعوديينِ طلب حقِّ اللجوء من أجل البقاء ومواصلةِ الدراسة. وبموجبِه، بات بإمكانِ الطالب السعوديِّ الراغبِ في البقاء لإكمال دراسته أن يتقدَّمَ بالطلب من خلال نظام الدخولِ السريعِ للموقعِ الحكوميِّ المخصصِ لذلك.
وكانَ عددٌ من الطلابِ السعوديينَ المبتعثينَ في كندا قد أعلنوا رفضَهم قرار بلادِهم إيقاف برامجِ البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين كندا والمملكة. وقد فاجأ القرار الطلبة الذين يدرسون على حسابهم الخاص في كندا، إذ شملتهم مطالبة حكومتهم بمغادرتها أيضاً، لكنهم طلبوا استثناءهم من القرار على أن يعودوا إلى الوطن فور انتهاء دراستهم، لكن طلبهم هذا قوبل بالرفض والتشهير، على اعتبار أن الموقف من كندا بات “مقياساً للوطنية”.
