داخل سجن المباحث في العاصمة الرياض (صورة من الأرشيف)

علي الدبيسي: “الإرهاب” و”التعاون مع دولة عدوة” جديد اتهامات السعودية لناشطين بينهم إسراء الغمغام

ألمانيا / مواقع / نبأ – قال علي الدبيسي، رئيس المنظمة “الأوروبية السعودية بحقوق الإنسان” التي تتخذر من برلين مقراً لها، إن معتقلين من بينهم إسراء الغمغام (29 عاماً) في أحد السجون في السعودية “يواجهون حزمة من التهم ولا يقتصر الأمر على تهمة الخروج بمظاهرات”.

وأوضح الدبيسي، في حديث إلى قناة “سي أن أن” التلفزيونية، إن “التهم الموجهة تتراوح من “الانضمام لمجموعة إرهابية متعاونة مع دولة عدوة”، إلى “المشاركة في مظاهرات وتصويرها ونشرها على شبكة الانترنت”.

وكانت النيابة العامة السعودية قد طالبت القضاء السعودي بإعدام الغمغام المعتقلة منذ 12 يناير / كانون الثاني 2016، على خلفية دفاعِها عن المعتقلين والحقوقيين، وفق ما كشف الدبيسي، في تغريدةٍ سابقة على حسابه على “تويتر”.

وكانت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” قد نشرتا تقريرين قالتا فيه إن الغمغام وزوجها إلى جانب ثلاثة آخرين من الناشطين، من محافظة القطيف في شرق السعودية، يواجهون عقوبة الإعدام لتهم تحوم حول خروجهم في مظاهرات مطالبة بإصلاحات في النظام السعودي بدأت في عام 2011.

واعتقلت جهات أمنية سعودية الغمغام مع زوجها موسى الهاشم في ديسمبر / كانون الأول 2015، بتهمة “تنظيم مظاهرات مناهضة للحكومة” في منطقة القطيف، ووضعتهما، مع الناشطين الثلاثة الآخرين في سجن من دون تمثيل قانوني لأكثر من عامين. وقد أنشأت السلطات المحكمة الجزائية المتخصصة في عام 2008 لمحاكمة قضايا ما يسمى “الإرهاب”، واستخدمت منذ تأسيسها بشكل متزايد لمقاضاة المعارضين السلميين.

جديرة الإشارة إلى أن السعودية قامت، في 2 يناير / كانون الثاني 2016، بإعدام 47 شخصاً كان من بينهم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر وثلاثة رجال شيعة آخرين.