أكد حساب معتقلي الرأي على “تويتر” أن السلطات السعودية ستعقد محاكمات سرية، خلال الأيام المقبلة، لكل من الأكاديمي عبدالله المالكي والداعية علي بادحدح.
تقرير: حسن عواد
فتح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الباب على مرحلة أكثر خطورة من حملات التطهير التي يقودها في السعودية. إذ ستجري محاكمة سرية لاثنين من خارج قائمة الثمانية التي تحدث عنها حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”.
وسيكون الأكاديمي عبدالله المالكي والداعية علي بادحدح أول من ستطالهما المحاكمات السرية التي ستعقد خلال الأيام المقبلة. وقد منعت السلطات الزيارات عن جميع معتقلي الرأي استعداداً لهذه لخطوة، منذ بداية شهر أغسطس / آب 2018.
لم تكترث الرياض لأصوات الناشطين الذين طالبوا بوقف هذه المحاكمات، أو في الحد الأدنى إخضاعهم لمحاكمة علنية يُسمح فيها بحضور ممثلين عن الهيئات الحقوقية العالمية، والصحافة العالمي، عبر وسوم دُشِّنت على “تويتر” من بينها لا للمحاكمات السرية ضد عدد من المعتقلين من المشايخ والشخصيات الإعلامية والأكاديمية في المملكة.
ولم تعر السلطة الحاكمة مناشدات عشرات المنظمات الحقوقية الدولية، كـ “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكشف الفوري عن مكان احتجازهم، إضافة إلى السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم ومحاميهم.
أدخلت حملة الاعتقالات التي طالت الدعاة والمفكرين والعلماء البارزين السعودية في مشاكل اتسعت رقعتها المشاكل لتصبح أزمات دبلوماسية، قد تمتد تداعياتها لتهدم ما تسمى بـ “رؤية 2030” الاقتصادية لابن سلمان.