تأكد أن المجازر السعودية المتكررة بحق أطفال اليمن ليست ناجمة عن “خطأ” إستخباراتي أو عسكري، بل هي مجازر مقصودة، بحسب تسريبات نشرها موقع “الخليج اونلاين” نقلاً عن مصدر مطلع حضر اجتماعاً بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقادة تحالف العدوان على اليمن.
تقرير: ولاء محمد
مجرم حرب هو الوصف الجديد لقاتل أطفال اليمن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يقول، لقادة تحالف العدوان على اليمن، خلال اجتماعه بهم: “نريد أن نترك أثراً كبيراً في وعي الأجيال اليمنية، ونريد لأطفالهم ونسائهم، بل لرجالهم، أن يرتعدوا كلما ذُكر اسم السعودية”.
لا يعير ابن سلمان التنديدات الدولية بمجازر السعودية أي اهتمام، فهو طلب من قادة التحالف “عدم الالتفات إلى الانتقادات الدولية المستمرة”، جراء مجازر السعودية المتنقلة في اليمن. وتؤكد كلمات ابن سلمان ما كانت منظمات دولية واخرى حقوقية غير حكومية أكدته عن تعمد التحالف استهداف المدنيين اليمنيين. وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتس” قد اتهمت التحالف بالتستر على جرائم حرب يرتكبها في اليمن، والفشل في إجراء تحقيقات ذات مصداقية، حول الاتهامات الموجهة إليه.
ومؤخراً، ارتفعت الأصوات المنددة بالسعودية ودورها في الحرب على اليمن، خصوصاً بعد المجزرتين اللتين ارتكبهما التحالف في ضحيان في صعدة بشمال اليمن، وفي الدريهمي في الحديدة بغربه، وكلتاهما كان معظم ضحاياهما من الأطفال.