أخبار عاجلة
جانب من مطار دبي الدولي (صورة من الأرشيف)

“صماد 3” تشل مطار دبي.. الجيش اليمني للمستثمرين في الإمارات: “قد أعذر من أنذر”

اليمن / مواقع / نبأ – نفذ سلاح الجو المسير اليمني، مساء الإثنين 27 أغسطس / آب 2018، هجوماً نوعياً على مطار دبي الدولي، بطائرة مسيرة من طراز “صماد 3″، “حققت هدفها وأجبرت مطار دبي على التوقف لبعض الوقت”، وفق ما أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان.

وفيما أكد مصدر في سلاح الجو المسير لموقع “المسيرة” الإلكتروني أن “العملية على مطار دبي الدولي أتت بعد رصد ومعلومات استخباراتية دقيقة”، قال شرق لقمان، في حديث إلى “وكالة الصحافة اليمنية”، أن “ضربتي مطار أبوظبي ومطار دبي جاءتا في إطار الرد على الجرائم التي ترتكبها طائرات السعودية والإمارات بحق النساء والأطفال في اليمن”.

وأضاف لقمان “كل منشأة في دولة الإمارات أصبحت في مرمى الجيش اليمني وأن على المستثمرين أن يرتعبوا وأن يفكروا جدياً في التهديدات التي يطلقها الجيش اليمني كون الحرب الظالمة على اليمن تفرض عليه الرد بكل قوة”، قائلاً: “قد أعذر من أنذر”.

وأظهرت مواقع ومصادر مرتبطة بمراقبة حركة الملاحة تأخر إقلاع وهبوط الطائرات في مطار دبي، بالتزامن مع عملية سلاح الجو المُسيَّر عليه.

وذكر موقع “المسيرة” الإلكتروني أن “من الرحلات التي تم التأكد من تأخرها رحلات إلى الرياض وماليزيا”. وكذلك، أظهر موقع “فلاي رادار” الإلكتروني المتخصص في مراقبة حركة الملاحة تراجع حركة الملاحة تدريجا عقب استهداف مطار دبي.

وفي أول تعليق له على العملية على مطار دبي، قال المتحدث باسم “أنصار الله” محمد عبدالسلام أن “الضربة جاءت بعد أن تكشفت حقائق ما حدث في مطار أبوظبي جراء استهدافه بطائرة “صماد 3″ والتي حاول النظام الإماراتي جاهداً تزييف ذلك بإعلانه عن وقوع حادث عرضي”. وأكد عبد السلام أن “النظام الاماراتي سيجد نفسه امام حقائق يصعب عليه مغالطتها أو تكذيبها في الوقت القريب”.

وهذه المرة الأولى التي تستهدف فيها دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات رداً على مشاركتها الرئيسة في العدوان على اليمن.

وكان سلاح الجو المُسيَّر اليمني قد شن في 26 يوليو / تموز 2018 غارات جوية عدة على مطار أبو ظبي الدولي بطائرة من النوع ذاته.

واعترفت، حينها، إدارة المطار بما وصفته “حادث أدى إلى توقف حركة الملاحة في المطار”، قائلة إنها “تتابع التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة”.