كشفت مجلة “نيوز ويك” الأميركية عن حقائق جديدة حول هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 تثبت مؤامرة الصمت بين مسؤولين كبار أميركيين سابقين والحكومة السعودية حول الهجمات.
تقرير: سهام علي
مرّت أعوام على أحداث 11 سبتمبر أيلول 2001 ولا تزال ألغاز كثيرة مخفية حول الدور السعودي في الهجمات.
ومع اقتراب ذكرى الهجمات، نقلت مجلة “نيوز ويك” الأميركية عن مؤلفي الكتاب الجديد “كلاب الحراسة لم تنبح” حول الهجمات سعيهم إلى إعادة تركيز انتباه الرأي العام على التستر الذي حدث بخصوص هذه الحادثة.
وبعد رصد دقيق وجد جون دوفي وراي ناوسيسيلسكي، مؤلفا الكتاب، فجوات وتناقضات ضخمة في القصة الرسمية. وخلص المؤلفان إلى أن الحكومة السعودية “هي المسؤولة في القضية”.
ووفق ما أظهره الكتاب، يتهم مكتب “أف بي آي” وكالة “سي آي إيه” بحجب معلومات شديدة الأهمية عنه، بينما يتبادل مسؤولون سابقون وحاليون الاتهامات، ملمحين إلى تواطؤ رسمي أميركي – سعودي استمر بعد وقوع الاعتداء.
يبدو من الكتاب أن نظرية المؤامرة الشعبية يتبناها كذلك العديد من المسؤولين الأميركيين السابقين، بينما تتصاعد حالة من الغضب الممزوج بالكآبة، لدى عدد من المسؤولين وأسر الضحايا، من الغموض الذي لا يزال يلف تفاصيل الاعتداء الذي أودى بحياة 2606 أشخاصاً.
من جهة ثانية، رأت “نيوز ويك” أن “الكتاب غطى جانب التواطؤ السعودي الرسمي مع المعتدين، حيث قدم الكاتبان تحديثاً حول ما تم كشفه عن الدعم السعودي للقاعدة في السنوات الأخيرة”.
ويذكّر الكتاب بالمحاولات السعودية لتجنب الإشارة إلى علاقاتها مع الخاطفين. ففي عام 2017، تم اكتشاف وكلاء من السعودية يقومون بحملة علاقات عامة بشكل سري في محاولة لعرقلة مشروع قانون في الكونغرس يسمح لمجموعة من أسر ضحايا الهجمات بمقاضاة المملكة عن الأضرار.