أظهرت البيانات الصادرة عن “الهيئة السعودية العامة للإحصاء” ارتفاع التضخم في السعودية خلال شهر يوليو / تموز 2018 بنسبة 2.3 في المئة على أساس سنوي، نتيجة ارتفاع أسعار المشروبات والأغذية داخل المملكة.
تقرير: سهام علي
على الرغم من مزاعم السلطات السعودية بجدوى “رؤية 2030″، التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بهدف تحسين الاقتصاد، تتوالى التقارير التي تؤكد حجم الأزمة المالية في البلاد.
وبعد الأرقام التي وثقت تراجع الاستثمارات الاجنبية في المملكة، سجل الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في السعودية لشهر يوليو / تموز 2018 ارتفاعاً نسبته 2.3 في المئة على أساس سنوي، مقارنة بالشهر المماثل من عام 2017، وذلك بحسب ما أظهرته بيانات الهيئة السعودية العامة للإحصاء”.
وتظهر بيانات التقرير أن هناك 10 أقسام رئيسية ساعدت على ارتفاع معدل التضخم السنوي ، يتقدمها قسم النقل بارتفاع 10.4 في المئة، ويليه قسم التبغ بارتفاع 9.8 في المئة ثم المطاعم والفنادق 7.6 في المئة، والاغذية والمشروبات بارتفاع 6.7 في المئة، وكذلك الصحة بارتفاع 4 في المئة، فالاتصالات بـ1.4 في المئة، والترفيه والثقافة بارتفاع 1.2 في المئة، وتأثيث وتجهيزات المنزل بارتفاع 0.2 في المئة، ثم التعليم 0.5 في المئة، وأخيرا السلع والخدمات الشخصية المتنوعة 0.4 في المئة.
ووفقاً للبيانات، ارتفعت 123 سلعة وخدمة من إجمال 160 سلعة وخدمة، موزعة على 5 مجموعات، وهي السلع الغذائية، والسلع غير الغذائية، وسلع الخدمات، والأعلاف والحيوانات الحية، والسلع الإنشائية.
وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم بالسعودية 0.1 في المئة مقارنة بشهر يونيو / حزيران 2018. وبلغ الرقم القياسي لمؤشر أسعار المستهلك في يوليو / تموز 2018، 107.5 نقطة، مقابل 107.4 نقطة لشهر يونيو / حزيران 2018.