نشرت صحيفة “إنفارمسيون” الدنماركية تقريراً شاملاً حول تحول الإمارات إلى ملاذ ضريبي وملجأ للنصابين والديكتاتوريين المستمتعين بما نهبوه من شعوبهم.
تقرير: حسن عواد
كلفت عملية بحث في الإمارات، عن نصاب، خزينة الدانمارك نحو 13 مليار كراونة، وكشفت حقيقة ما يختبئ خلفه اقتصاد الدولة الخليجية.
خلال مهمة صحفية للمراسل الدانماركي كيم باك للبحث عن رجل أعمال بريطاني من أصول هندية، يدعى سنجاي شاه، وجد في الإمارات ملاذاً له، تفاجأ باك بحقيقة أن في الاخيرة التي يقودها ديكتاتور لا يترك وسيلة لإسكات منتقديه، ولو كان هؤلاء من أفراد الأسرة، تفاجأ بأنها ملاذ ضريبي وجنة للنصابين الهاربين والديكتاتوريين المستمتعين بما نهبوه من شعوبهم.
وفي تحقيق نشره باك في صحيفة “إنفارمسيون” الدنماركية تحت مسمى “مهاجرون من أصحاب المليارات”، تبين أن “الدولة الرملية مصنفة في المرتبة الرابعة عالمياً لجذب تلك الفئة، وهي تستقطب سنوياً نحو 5 آلاف مليونير وثري جديد، وخصوصا في دبي”.
استعرض المراسل تفاصيل رحلته إلى الإمارات، واصفاً على سبيل المثال البنية التحتية في “نخلة الجميره” حيث يعيش الشاه مع أسرته في فيلا، يحرسها عدد كبير من الرجال. بالقرب منها، يوجد تلال الإمارات، وهي مجمع مسيّج محمي بأسوار وحراسات، وفيه تجد أكبر رجال العصابات من حول العالم، بوجود أمن يحميهم. وذكر المراسل أن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم سمح لهم في عام 2002 بأن يتملكوا ما يريدون في البلد.
شدد باك في تحقيقه على أن “النظام في الإمارات يتطلب الحذر الشديد كونه نظام بوليسي، يقوم باضطهاد وقمع بلا حدود”.