نبأ نت – في ظل حملة أمنية على الدعاة بلغت حد المطالبة بإعدامه، جاء قرار وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بتعليق ملتقى المؤسسات الدعوية حتى إشعار آخر.
وبينما كان من المفترض أن تهتم السلطات في المملكة بهكذا ملتقى لتصنيع دعاة لا يخرجون عن الحدود المرسومة لهم، إلا أنه ألفي بناء على توجيه من الوزير عبداللطيف آل الشيخ، ولمبررات غريبة، إذ طلب الأخير بدراسة الملتقيات المماثلة وأوضاع المشاركين فيها والتدقيق في سيرهم وأفكارهم.
وكان آل الشيخ قد تحدث في مقابلة تلفزيونية عن شروط السلطات للسماح بالخطابة والوعظ، متحدثاً على رصد من وصفهم بطارحي الأفكار غير المحمودة وناشري التحريض من الدعاة والخطباء، وكأنه رجل أمن وليس بداعية.
بعد ساعات من قرار تأجيل الملتقى نشر حساب “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” في الرياض على موقع “تويتر” نص قرار آخر ربما يوضح جانباً من خلفيات تعليق الملتقى الدعوي.
ولفتت الجامعة الانتباه إلى أن مدير الجامعة الإمام سليمان أبا الخيل كلف رئيساً جديداً لمجلس إدارة “الجمعية السعودية الدعوية”، بهدف اختيار أعضاء جدد للمجلس، وفق الأوامر والأنظمة واللوائح والتعليمات وممن عرفوا بسلامة التوجه وصدق الانتماء للدين والوطن وحسن الولاء لولاة الأمر، ما عدا ذلك فإن مصير حتى الساكت عن الحق بحسب دستور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.. القتل.