أسبانيا / نبأ – أعلنت إسبانيا أنها ستبحث مع السعودية صفقةَ توريد 400 قنبلة موجَّهة، بعد أن تمَّ تعليقُها على خلفية الأزمة الإنسانية في اليمن، بسبب العدوان السعودي المستمر منذ مارس / آذار 2015.
وقالت وزيرةُ الدفاعِ الإسبانية مارغاريتا روبليس، في كلمة لها أمام مجلسِ الشيوخِ الإسباني، إنَّ “القرارات ستُتخذ وفقاً للإطارِ الثنائي بين البلدَينِ الشريكينِ اللذَينِ سيُوقعانِ عقداً، وسيتمّ حلّ القضية بروحِ الصداقة”.
وأشارت روبليس إلى أنَّ العقدَ هو قيد إعادة النظرِ فيه، مؤكدة أنَّ بلادَها تعتزم “احترام ميثاقِ الأمم المتحدة في ما يخصُّ حقوق الإنسان”.
وفي يوم 4 سبتمبر / أيلول 2018، أعلنت أسبانيا إلغاءها اتفاقاً وقعته مع السعودية في عام 2015 لبيع 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى السعودية، إذ أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسبانية تقريراً لإذاعة “كادينا سير” الأسبانية أشار إلى اعتزام الحكومة الاشتراكية الجديدة في البلاد إعادة 9,2 مليون يورو (10,6 مليون دولار) دفعتها الرياض للحصول على القنابل، بموجب اتفاق وقعته حكومة المحافظين السابقة.
وبحسب منظمة “العفو الدولية”، فإن إسبانيا هي أحد أكبر مصدري الأسلحة للسعودية. وحضت المنظمة ومنظمات حقوقية أخرى، من بينها “السلام الأخضر” و”أوكسفام”، مدريد، في اليوم نفسه لإعلانها عن إلغاء الاتفاق مع الرياض، على وقف مبيعات الأسلحة لكل من السعودية وإسرائيل، قائلة إنها “تستخدم غالباً ضد المدنيين”.
ووقعت إسبانيا اتفاقاً مع السعودية في نيسان/أبريل 2018 تبيع بموجبه للمملكة الخليجية 5 مقاتلات حربية صغيرة من طراز “كورفيت” في صفقة قدرت كلفتها بنحو 1,8 مليار يورو، بحسب ما ذكر موقع “فرانس برس” الإلكتروني.