نبأ نت – تشهد الولايات المتحدة مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك، وأسفرت عن مصرع وإصابة الآلاف.
وكشفت وثيقة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المدعو زكريا موسوي الذي يحمل الجنسية الفرنسية، ويعد الوحيد الذي صدر عليه حكم ضمن قضية أحداث سبتمبر / أيلول، يتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارة السجون الأميركية بحرمانه من توكيل محام، بهدف تحطيمه نفسياً ومنعه من كشف الحقيقة عما حدث في 2001.
تشير الوكالة إلى أن موسوي كرر خلال آخر طلب تقدم به في ديسمبر / كانون الأول 2017 اتهامه لأمراء سعوديين بأنهم موّلوا تنظيم “القاعدة” وشاركوا في الإعداد للهجمات على الأراضي الأميركية.
وكان الكونغرس الأميركي قد أقر يوم 28 سبتمبر / أيلول 2017، بأغلبية ساحقة، قانون “العدالة ضد رعاة الاٍرهاب” المعروف اختصاراً بقانون “جاستا”، مما يسمح لعائلات ضحايا الهجمات وغيرهم بمقاضاة الدول الراعية للإرهاب أمام القضاء الأميركي.
والسعودية من أهم الدول التي يستهدفها القانون نظرا إلى أن 16 من المتهمين بتنفيذ الهجمات يحملون جنسيتها، في حين يصر سياسيون وقانونيون على حق عائلات الضحايا في مقاضاة الرياض أمام القضاء الأميركي للحصول على تعويضات مالية.
وعادت قضية الهجمات إلى الواجهة في خضم الأزمة السياسية بين السعودية وكندا التي انتقدت الوضع الحقوقي في المملكة، حيث نشر حساب “إنفوغرافيك” على “تويتر”، التابع للسعودية، صورة طائرة توشك أن تنقض على أحد أبراج كندا، ليتحول الموضوع سريعاً إلى خبر دولي يضع “إنفوغرافيك” نفسه في واجهة الصحف والمواقع العالمية.
وأكدت مجلة “بزنس إنسايدر” أن الحساب السعودي هو موقع رسمي، وأن المملكة تهدد كندا بهجمات شبيهة بهجمات 11 سبتمبر / أيلول.
من جهتها، قالت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية إن الصورة التي أظهرت طائرة تابعة لشركة الطيران الكندية في أفق مدينة تورنتو “جذبت النقد بعد وقت قصير من نشرها”، في حين رأى بعض الناس أن هذه الصورة “إشارة خفية إلى هجمات 11 سبتمبر”.