شارك عدد كبير من أهالي المنطقة الشرقية في إحياء ذكرى عاشوراء بحضور المجالس العزائية في المساجد والمواكب الحسينية والأعمال التمثيلية لواقعة كربلاء في الساحات العامة، فشهدت مدن وقرى القطيف و الأحساء اقامة المجالس الحسينية منذ اليوم الأول لشهر محرم الحرام لتبلغ ذروتها يوم العاشر بإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين عليه السلام وأنصاره في كربلاء.
تقرير: سهام علي
برغم التضييق الذي تمارسه السلطات السعودية ضد أتباع أهل البيت في المنطقة الشرقية، أحيا أهالي القطيف والأحساء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) في يوم العاشر من محرم، بحضور كثيف في المجالس الحسينية في المساجد والحسينيات والمواكب والعروض التمثيلية المفتوحة لواقعة كربلاء.
كما شهدت مدن وقرى المنطقة الشرقية خروج المواكب العزائية في الشوارع العامة رافعين الرايات الحمراء والسوداء التي تضمنت شعارات حسينية.
وشارك مساء الأربعاء 19 سبتمبر / أيلول 2018، الآلاف في صلاة ليلة العاشر في عدد من القرى والبلدات في المنظقة الشرقية، وردد المصلون هتافات التنديد لسياسة السلطات السعودية، كما ورفع المصلون صور الشهداء الاحرار، مرددين هتافات النصرة لسيد الشهداء في استذكار لما حصل لية العاشر من تلبية أصحاب الحسين (ع).
جدير بالذكر أن القوات السعودية أقدمت على تحطيم المضائف الحسينية، دون إرسال أيّ إشعار للأشخاص القائمين عليها. وتحدّثت المعلومات عن أن المباحث السعودية أجبرت الاهالي على توقيع على تعهدات بالتوقف عن إقامة المضائف وتوزيع الطعام.
ويعاني أهالي المنطقة الشرقية في السعودية من تضييق مستمر يمارس عليهم من خلال هدم المضائف والمخيمات وازالة الشعارات والمخيمات، كما لا تُعطى تصاريح للتجمعات الدينية.