أخبار عاجلة
مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف (موقع "دايلي بيست")

إطار أوروبي جديد للشراكة مع إيران لحمايتها من العقوبات الأميركية

وافقت الدول الأوروبية، وروسيا والصين، التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران على مواصلة العمل على خلق آلية خاصة للحفاظ على التجارة مع طهران بما في ذلك مجال النفط، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي عقد في عام 2015.

تقرير: محمد دياب

في صفعة قوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه خاصة السعودية والإمارات، كشفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن أن الاتحاد الأوروبي “سينشئ كياناً قانونياً” بهدف مواصلة التجارة مع إيران وشراء نفطها.

وأعلنت موغيريني، بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الخمسة (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) إضافة إلى إيران، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت عن أن القوى المتبقية ضمن الاتفاق النووي الدولي وافقت على مواصلة العمل على خلق آلية خاصة للحفاظ على التجارة مع إيران، بما في ذلك في مجال النفط بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي أبرم عام 2015.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني للصحافيين إنه “بعيداً عن الحاجة الملحة للتوصل لنتائج ملموسة، رحب المشاركون بالمقترحات العملية للحفاظ على قنوات الدفع وتطويرها، ولا سيما المبادرة لتدشين آلية خاصة لتسهيل الدفع فيما يتعلق بصادرات إيران بما في ذلك النفط”.

وجاءت تصريحات موغيريني بعد نحو أسبوعين من إعلان وزارة الاقتصاد الألمانية أن ألمانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي تبحث تأسيس نظام مدفوعات مع إيران يسمح باستمرار التعاملات التجارية معها برغم العقوبات الأميركية عليها.

ووفقاً لوسائل إعلام أوروبية، فإن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تبحث تأسيس “منشأة ذات غرض خاص” تشبه المقاصة، بهدف إخراج إيران من التعقيدات المالية، وفي الوقت نفسه تسمح لها بالتجارة.