جنيف / نبأ – قال نائب رئيسِ “المجلسِ الدوليّ لدعم المحاكمة العادلة وحقوقِ الإنسان” الدكتور فؤاد إبراهيم، إنه “من المؤسفِ اليوم أن تكون السعوديةُ دولة حاضرة وفاعلة في مجلسِ حقوقِ الإنسانِ فيما تقترف كلَّ أشكال الانتهاكات في الداخلِ من دون حسيب أو رقيب”.
وأضاف إبراهيم، في مداخلة له خلال جلسة لمجلسِ حقوقِ الانسانِ في جنيف، أنَّ “ما تقترفُه السعودية يُلقي مسؤولية أخلاقية في مواجهة هذه الازدواجية الواضحة بين الوجه الخارجيِّ الانفتاحيِّ المتسامحِ والداخليّ القمعي، الذي يُصادر حريةَ الرأي ويعاقب عليها بأقصى العقوبات والتي هي الإعدام”.
وأشار ابراهيم إلى “مخاوف من تنفيذ أحكام الإعدام بحقِّ بعض المعتقلين لإشاعة أجواء من الخوف وسط السكانِ المحليينَ وبهدف تعزيزِ سلطةِ وليِّ العهد محمد بن سلمان”.