نيويورك / وكالات / نبأ – أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه لما حدث مع الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، عقب دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال دوجاريك، في تصريحات في نيويورك: “نأمل أن يتم العثور على جمال خاشقجي وأن يكون آمناً”.
وانتقل خاشقجي إلى الولايات المتحدة، في عام 2017، خوفاً من ملاحقة النظام السعودي له، بعدما انتقد قرارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مثل العدوان على اليمن.
وأكد مسؤولون حكوميون أتراكاً لـ “رويترز”، الأربعاء أيضاً، أن خاشقجي لا يزال في القنصلية السعودية، في وقت اعتبرت مصادر مقربة من الرئاسة التركية، أنه إذا ثبت اختطاف الكاتب السعودي، من داخل القنصلية، فإن ذلك “يعد جريمة في الأعراف الدبلوماسية”.
وتجمع صحافيون ومراسلو وسائل إعلام تركية وعربية وعالمية في محيط القنصلية السعودية في إسطنبول، التي أحاطتها الشرطة التركية بحواجز حديدية.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تحقق في اختفاء خاشقجي، وقال مسؤول في الوزارة: “اطلعنا على هذه التقارير ونسعى إلى الحصول على مزيد من المعلومات حالياً”.