السعودية / نبأ – حمّلت نائبُ رئيسِ البرلمانِ الألماني كلوديا روت السعوديةَ مسؤوليةَ الكشفِ عن مصيرِ الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، وطالبت الرياضَ بـ “توضيحِ أدقِّ التفاصيل” بشأنِ زيارتِه للقنصليةِ السعوديةِ في إسطنبول، التي اختفى بعد دخولها، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وحذَّرت روت، في تصريحات في برلين، من التغاضي عن التحركاتِ الخارجيةِ للنظامِ السعودي بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان التي وصَفتها بـ “التطورِ الخطير”، وقالت: “من غيرِ المقبول السماحُ للسعودية بمدِّ يدِها وملاحقةِ منتقديها في الخارجِ من أجلِ إسكاتِهم”.
من جهةٍ أخرى، قالت المتحدثةُ باسم وزارة الخارجيةِ الفرنسيةِ إنَّ باريسَ “على اتصالٍ مع السعوديةِ في القضية”، مؤكدةً رغبةَ بلادِها في “تسليطِ الضوءِ على هذه المسألة”.
بدورِها، أعلنَت الأممُ المتحدة أنها تتطلعُ إلى “الحصولِ على مزيدٍ من المعلوماتِ” بشأنِ قضيةِ خاشقجي.
وأزمت قضية خاشقجي علاقات النظام السعودي مع تركيا والولايات المتحدة، ما حمل مصدر سعودي معارض على القول إن ابن سلمان تحول، بسبب القضية، إلى “بابلو إسكوبار” جديد ولكن بالمقولة نفسها “الرصاص أو الفضة”.
كما زادت قرارات ابن سلمان من المنتقدين للنظام السعودي الذي يواصل انتهاكاته لحقوق الإنسان واضطهاده الأقليات، والتدخل في شؤون البلدان الأخرى، كاليمن والبحرين.