بريطانيا – الولايات المتحدة / وكالات / نبأ – ذكرَ الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أنَّ مجموعتَه “فيرجن جروب” ستُعلّقُ محادثاتِها مع صندوقِ الاستثماراتِ العامة السعودي بشأنِ استثماراتٍ مقرَّرةٍ حجمُها مليارُ دولار، في مشاريعِ المجموعةِ في الفضاء، وذلك على خلفيةِ اختفاء الصحافيِّ السعودي جمال خاشقجي.
وقالَ برانسون، في بيانٍ: “إذا ثبتَت صحةُ ما ورد أنه حدثَ في تركيا بشأنِ اختفاءِ خاشقجي، فسيُغيّرُ ذلك بوضوحٍ قدرةَ أيٍّ منّا في الغربِ على القيامِ بأعمالٍ مع الحكومةِ السعودية”.
وأشار إلى أنه سيُعلق عملَه في إدارةِ مشروعَينِ سياحيَين سعوديَين في “مدينةِ نيوم” الاقتصادية على البحرِ الأحمر بسبب اختفاءِ خاشقجي، الذي فقد اثره بعد دخوله قنصلية المملكة في إسطنبول، يوم الثلاثاء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
بدوره، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” الأميركية دارا خسروشاهي عن انسحابه من “مؤتمر مستقبل الاستثمار” المقرر انعقاده في السعودية خلال أكتوبر / تشرين الأول 2018، على خلفية قضية اختفاء خاشقجي.
وقال خسروشاهي، في بيان، إنه يشعر بـ “الاضطراب” حيال التقارير الواردة حول خاشقجي، بحسب ما نقلت قناة “سي إن إن” التلفزيونية عنه، يوم الجمعة 12 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
ويعد موقف “خسروشاهي” ذا أهمية بالغة، كون صندوق الثروة السيادية في السعودية مساهم كبير في “أوبر”، إذا يستثمر بقيمة 3.5 مليارات دولار في الشركة منذ عام 2016، بحسب وكالة “الأناضول” للأنباء.
ومن ضمن المقاطعين للمؤتمر رئيسة تحرير مجلة “ذا إكونومست” البريطانية زاني مينتون بيدوكس، والإعلامي الاقتصادي الأميركي أندرو روس سوركين. كما أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز”، الخميس 11 أكتوبر / تشرين الأول 2018، انسحابها من رعاية المؤتمر الذي ينظم برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويحمل المؤتمر عنوان “دافوس في الصحراء”، ومن المقرر أن يبدأ في 23 أكتوبر / تشرين الأول ويستمر ثلاثة أيام.
بدورها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن شركة العلاقات العامة في واشنطن “هاربر غروب” ألغت عقدها مع السعودية، على خلفية قضية خاشقجي أيضاً.