تتواصل المطالبات الغربية بوقف بيع السلاح إلى السعودية التي تسببت بمقتل الآلاف في اليمن، والمسؤولة عن اختفاء الصحافي جمال خاشقجي.
تقرير: بتول عبدون
عادت حادثة اختفاء الصحافي جمال خاشقجي لتسلط الضوء على مبيعات السلاح إلى السعودية، من دون اغفال دور الأخيرة في الحرب على اليمن التي أزهقت أرواح الملايين.
ويستعد مشرعون جمهوريون وديموقراطيون في الكونغرس الأميركي لإرسال خطاب إلى وزير الخارجية مايك بومبيو لمطالبته بتقديم المزيد من التوضيحات حول دعم الولايات المتحدة للسعودية والإمارات في الحرب على اليمن.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوط في الكونغرس لمعرفة المزيد من التفاصيل حول اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في أعقاب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
ودعا السناتور الأميركي راند بول زملائه في مجلس الشيوخ إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية، قائلاً: “نحن نبيعهم أسلحة بمليارات الدولارات ونساعدهم في حربهم في اليمن”، آملا أن ينضم السناتور بوب كوركر وآخرون إلى المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة والدعم العسكري.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية بسبب اختفاء جمال خاشقجي “سيكون أمراً صعباً للغاية”.
من جهتها، ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية على موقعها على الانترنت أن السلطات الألمانية ستواصل تصدير السلاح إلى السعودية وإلى دول أخرى تشارك في العدوان على اليمن، برغم التوتر داخل الائتلاف الالماني الحاكم بشأن هذه المسألة.
ويأتي هذا الإعلان متجاهلاً دعوات البرلمان الأوروبي لدول الأعضاء فيه إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المشاركة في العدوان على اليمن.