ألمانيا / مواقع / نبأ – كشف الأمير السعودي اللاجئ في ألمانيا، خالد بن فرحان آل سعود، عن محاولة السلطات السعودية استدراجه واختطافه كما حصل للكاتب الصحافي جمال خاشقجي، مشيراً إلى اختفاء 5 أمراء سعوديين على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب حديثهم الناقد للنظام السعودي في قضية خاشقجي.
وأوضح خالبد بن فرحان (41 عاماً)، في حديث إلى صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، يوم الجمعة 12 أكتوبر / تشرين الأول 2018، أن “السلطات السعودية علمت بأنني في ضائقة مالية، فتواصلت مع عائلتي في السعودية ووعدتهم بأنني سأحصل على “شيك ضخم” وملايين الدولارات إن وافقت على السفر إلى مصر ومقابلة المسؤولين السعوديين في القنصلية في القاهرة”.
وقال: “أخبرت السلطات السعودية عائلتي بأنهم فقط أرادو المساعدة، وعدوهم بأنني سأكون آمناً”.
وأشار إلى أن “السلطات السعودية طلبت مني مقابلة مسؤولين في السفارة أكثر من 30 مرة لكنني كنت أرفض دوماً لأنني أعرف ماذا كان من الممكن أن يحدث لي داخل السفارة”.
وحول الأمراء الخمسة المحتجزين، أوضح الأمير “قبل 5 أيام فقط حاولت مجموعة زيارة الملك سلمان للتعبير عن خوفهم على مستقبل العائلة المالكة، وتطرقوا إلى قضية خاشقجي، فتم اعتقالهم جميعاً”.
وقالت “ذا اندبندنت” إن قصة خالد بن فرحان تتشابه مع قصة الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز الذي اختفى بعد انتقاده النظام، إثر استدراجه في عام 2016 على متن طائرة ملكية خاصة لمقابلة والده في القاهرة، لكن الطائرة هبطت في السعودية.