نبأ نت -اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة البحرين من بين 18 عضواً جديداً في مجلس حقوق الإنسان الأممي لولايته الجديدة. أثارت الخطوة انتقادات حادة من منظمات حقوقية دولية رأت في فوز المنامة بالمقعد الأممي انتهاكاً لحقوق الإنسان وتقويضا لمصداقية المجلس.
ونددت منظمات حقوقية أوروبية وأميركية وكندية بفوز البحرين بالعضوية، ورأت أن المنامة “غير مؤهّلة لعضوية مجلس حقوق الإنسان بسبب سجلّها على صعيد انتهاكات حقوق الانسان وتاريخها في التصويت في الأمم المتحدة على قرارات تتعلق بحماية حقوق الإنسان”.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في بيان، إنّه “بتفضيلها دولاً ترتكب انتهاكات جدّية لحقوق الإنسان وبتقديمها عدداً من المرشحين مساوياً لعدد المقاعد، فإن المجموعات الإقليمية تخاطر بتقويض مصداقية المجلس وفعاليته”.
بدورها، اعترضت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” على تجديد عضوية البحرين في مجلس حقوق الإنسان على الرغم من الأعمال الانتقامية المستمرة ضد النشطاء الذين يتعاملون من هيئات الأمم المتحدة نفسها”.
وقال حسين عبدالله، المدير التنفيذي للمنظمة، إن “النظام في البحرين من دون أدنى شك غير مؤهل لعضوية المجلس معبرا عن الاعتراض على النظام الداخلي الذي يسمح لدولة تحمل سجلا موثقا من الانتهاكات بالحصول على مقعد فيه من دون معارضة”.
وأيضاً، عبّر السيد أحمد الوداعي، المسؤول في “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” عن “خيبة الأمل” من تجديد عضوية البحرين “صاحبة السجل المرعب في مجال حقوق الإنسان حيث تنتقم بعنف من الناشطين الذين يتعاملون مع هيئات الأمم المتحدة، وترفض السماح للمقررين الأمميين بدخول البلاد”.