أجرى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو زيارة خاطفة للسعودية، يوم الثلاثاء 16 أكتوبر / تشرين الأول 2018، التقى خلالها الملك سلمان وولي عهده ووزير الخارجية عادل الجبير، لبحث قضية اختفاء الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
تقرير: محمد دياب
لم يستغرق اجتماع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه في “قصر اليمامة” بالرياض، أكثر من 20 دقيقة، حيث جرى خلال اللقاء استعراض “العلاقات التاريخية بين البلدين، وبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة”.
وأعرب بومبيو عن “شكره” للملك سلمان على ما اسماه “التزام السعودية بإجراء تحقيق شفاف وشامل بشأن قضية اختفاء جمال خاشقجي”.
وبعد لقائه الملك السعودي، اجتمع بومبيو مع ولي العهد محمد بن سلمان واستعرض معه “العلاقات التاريخية والمستجدات في المنطقة”، وشدد الوزير، خلال اللقاء، على “قلق الولايات المتحدة” إزاء اختفاء خاشقجي.
ووصل بومبيو إلى السعودية بناء على توجيهات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمعرفة ما جرى في قضية خاشقجي، وقالت وزارة الخارجية السعودية إن نظيره عادل الجبير وسفير المملكة في واشنطن خالد بن سلمان كانا في استقباله.
وكان ترامب قد أكد في وقت سابق أنه اتصل بالملك سلمان للوقوف على أزمة اختفاء خاشقجي. وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن بومبيو سيزور تركيا بعد زيارته للسعودية لمتابعة قضية اختفاء خاشقجي.
وتواجه السعودية انتقادات وتهديدات بفرض “عقوبات” عليها إثر أزمة اختفاء خاشقجي.