طالبت منظمة “العفو الدولية” بإجراء تحقيق عاجل ومستقل في مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي لضمان “عدم تمرير الجريمة عبر أي صفقة سياسية”.
وقالت المنظمة التي مقرها في لندن، في تغريدة عبر “تويتر”: “نتابع الأنباء الواردة بإقرار السعودية بمقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا. نجدد في منظمة “العفو الدولية” مطلبنا بإجراء تحقيق عاجل ومستقل وشفاف في مقتل خاشقجي لضمان عدم تمرير هذه الجريمة من خلال أي صفقة سياسية من شأنها أن تخفي حقيقة ما جرى”.
نتابع الأنباء الواردة بأقرار #السعودية مقتل الصحافي #جمال_خاشقجي داخل القنصلية السعودية في #تركيا ونجدد في منظمة العفو الدوليةمطلبنا بإجراء تحقيق عاجل ومستقل وشفاف في مقتل خاشقجي لضمان عدم تمرير هذه الجريمة من خلال أي صفقة سياسية من شأنها أن تخفي حقيقة ما جرى.
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) October 19, 2018
وفي مؤتمر صحفي مشترك جمع منظمات “هيومن رايتس واتش” و”العفو الدولية” و”مراسلون بلا حدود” و”لجنة حماية الصحافيين” في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال روبرت ماهوني، نائب المدير التنفيذي لـ “لجنة حماية الصحافيين”، إنه “يتعين على تركيا أن تدعو الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق موثوق به وشفاف”، معتبراً أن “مشاركة الأمم المتحدة في التحقيق ستكون أفضل ضمانة ضد محاولات تجنيب السعودية أي انتقاد بذريعة الحفاظ على المصالح الاقتصادية”.
وقد أصدرت المنظمات الأربعة بياناً مشتركا أكدت فيه إنه “يجب أن يحدد التحقيق دور السعودية في الإخفاء القسري والقتل المحتمل لخاشقجي، وتحديد كل شخص مسؤول عن تخطيط العملية وتنفيذها”، مؤكدا “ضرورة الحفاظ على الأدلة التي تم جمعها لاستخدامها في الملاحقات القضائية مستقبلاً”.