اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن البيان السعودي حول اختفاء الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي لن يخفف من المطالب الدولية بمحاسبة المملكة. بدورها، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” تصف الرواية السعودية حول خاشقجي بـ “الأكاذيب الصارخة جداً وغير القابلة للتصديق”.
تقرير: محسن العلوي
اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن البيان الرسمي السعودي حول اختفاء الصحافي جمال خاشقجي “لن يخفف من المطالب الدولية بمحاسبة المملكة”.
وكشفت الصحيفة، في تقرير، أن مسؤولي وكالة الاستخبارات الأميركية “سي أي إيه” استمعوا إلى تسجيلات صوتية لمسؤولين أتراك عن امتلاكهم أدلة على تقطيع خاشقجي، مشيرة إلى أن التسجيل “سيجعل من الصعب على البيت الأبيض قبول الرواية السعودية بأن وفاة خاشقجي كانت حادثة”.
ونشرت الصحيفة آخر مقال لخاشقجي، تحت عنوان “أكثر ما يحتاجه العالم العربي هو حرية التعبير”، وجاء في المقال أن “الصحافيين العرب يفضلون السكوت على اعتقال زملائهم، وحتى عندما يدين المجتمع الدولي مستوى حرية التعبير المتدني في الإعلام العربي، فإن ذلك لا يتبع بأي إجراءات”.
وفي 5 أكتوبر / تشرين الأول 2018، تركت واشنطن بوست عموداً فارغاً في نسختيها الورقية والإلكترونية دعماً لخاشقجي، وعنونتها بصوت مفقود.
من جانبها، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” الرواية السعودية حول موت خاشقجي بـ “الأكاذيب الصارخة جداً وغير القابلة للتصديق”.
ورأت “نيويورك تايمز” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “سبق أن أفلت من خطف رئيس وزراء لبنان (سعد الحريري) وتجويع 8 ملايين يمني. وإذا ما أفلت من مسؤوليته عن مقتل خاشقجي فهذا سيكون بمثابة ضوء أخضر له”.
من ناحيتها، رأت صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية أن تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الاوسط “ستؤدي إلى سقوطه، فقد اعتبر الرئيس الأميركي أن الإعلان الذي أصدرته السعودية بشأن خاشقجي خطوة أولى جيدة وكبيرة، وأن التفسير السعودي موثوق به”.