بريطانيا / نبأ – في أول تعليق قطري رسمي على مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، عن أمل الدوحة في أن تكون هذه القضية “جرس إنذار للجميع”.
وقالت الخاطر، خلال فعالية نظمت في معهد “تشاتام هاوس” في لندن، يوم الاثنين 22 أكتوبر / تشرين الأول 2018، عن ثقة الدوحة بالتحقيق الذي تجريه تركيا في القضية.
ورحبت بالبيان المشترك الذي صدر عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الأحد 21 أكتوبر / تشرين الأول 2081، ويطالب السعودية بتوضيح ظروف مقتل الصحفي، قائلة إن هذه الوثيقة في الوقت الراهن “تلخّص ما يطالب به الجميع”.
ورداً على سؤال عما إذا كان لدى قضية خاشقجي تأثير على العلاقات بين الدوحة والرياض، قالت الخاطر إنها لا تعتقد أن شيئاً قد تغير، وقدمت تعازيها إلى عائلة خاشقجي وأصدقائه.
جدير الذكر إن العلاقات السعودية القطرية قد قطعت في مايو / أيار 2017، عندما بثت وكالة الأنباء القطرية “قنا” تصريحات لأمير قطر انتقد فيها ما أسماه “المشاعر المعادية لإيران”، ولكن سارع المسؤولون القطريون إلى إنكار التصريحات، متهمين قراصنة باختراق الوكالة. واثر ذلك، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً دبلوماسياً واقتصادياً على قطر بذريعة علاقتها مع إيران و”دعم الإرهاب”.