نبأ نت – وضع قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول المملكة تحت ضغط دولي، إذ تحدثت دول غربية عدة عن احتمال وقف بيع الأسلحة للسعودية.
وشدد نائب رئيس الوزراء البلجيكي، ألكساندر دو كرو، على ضرورة إيقاف صادرات بلاده من السلاح إلى السعودية، داعياً إلى التركيز على البعد الإنساني الذي من شأنه أن يخفف من عدد الضحايا في اليمن.
وطالب كل من وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دول الاتحاد الأوروبي بموقف موحد بشأن بوقف بيع السلاح إلى السعودية، حتى الكشف عن حقيقة ملابسات مقتل خاشقجي.
بدوره، ألمح رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى أنّ بلاده يمكنها إلغاء عقد مهم لبيع السلاح إلى السعودية بقيمة 15 مليار دولار كندي، مشيراً إلى أن كندا تعتزم الدفاع دائماً عن حقوق الإنسان، بما في ذلك مع السعودية.
بدورها، أسفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني للغموض الكبير الذي لا يزال يحيط بملابسات مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أنه ليس المطلوب أن يكون هناك أكباش فداء، نريد العدالة ومواصلة العمل من أجل حرية التعبير في السعودية، في حين رأى المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن التقارير التي تفيد بالعثور على أجزاء من جثة الكاتب الصحافي السعودي مزعجة للغاية، مؤكداً أن مكان جثته هو أحد الأسئلة التي نحتاج إلى إجابات عليها.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أنها استدعت السفير السعودي في كوبنهاغن على خلفية مقتل خاشقجي، وألغت أي مشاركة رسمية لها في مؤتمر “مستقبل مبادرة الاستثمار” المنعقد في الرياض.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فغرد خارج سرب دول الاتحاد الاوروبي ورفض التعليق على وقف مبيعات الأسلحة للسعودية، إلى حين الكشف عن ملابسات الجريمة.