نبأ نت – استمرت المطالبات في الولايات المتحدة من مسؤولين ووسائل إعلام بفتح تحقيق مع شركة أمنية يديرها إسرائيلي حصلت على تمويل إماراتي لارتكاب جرائم قتل في اليمن، واصفة عمليات الاغتيال التي قامت بها بأنها “أعمال قد ترقى إلى جرائم الحرب”.
وطالب موقع “جست سيكيورتي” الإلكتروني، في تقرير أعده الكاتبان ريان غودمان وسارة كنوكي، وزارة العدل الأميركية بفتح تحقيق في ما نشره موقع “بزفيد” الإخباري الأميركي من أن شركة “سبير أوبريشين”، التي تعاقدت معها الإمارات في عام 2015، وأسسها الإسرائيلي المجري أبراهام غولان، تقوم باستئجار مرتزقة أميركيين لتنفيذ برنامج اغتيال ساسة وأئمة في اليمن، خاصة قيادات في “حزب التجمع الوطني للإصلاح”.
وبحسب الموقع، فإن الولايات المتحدة كانت تعلم على الأرجح بأن الإمارات استعانت بشركة أميركية خاصة لتنفيذ عمليات في اليمن، حيث قالت مصادر إن عناصر الشركات العسكرية كانوا يتعاونون كذلك مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”.
من جهتها، دعت السيناتور الأمريكية إليزابيث وارين إلى إجراء تحقيق في ما إذا كان أعضاء سابقون في خدمة الولايات المتحدة قد شاركوا في محاولات اغتيال أثناء عملهم مع الإمارات، متسائلة عن وجود مسؤولية جنائية للمشاركين في الجرائم، ولأي مسؤول أميركي حكومي قد يكون على علم أو يؤيد هذه الأنشطة.
وطالبت وارين وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو بإعطاء معلومات حول ما إذا كان أي مسؤول في وزارة الخارجية على علم بالمشاركة المباشرة للأميركيين في الاغتيالات.