اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي جريمة منظمة لم تكن لتتم لولا دعم الولايات المتحدة للسعودية، في حين أكد مساعد قائد الحرس الثوري العميد إسماعيل كوثري أن السعودية تسعى إلى الهاء العالم عن قضية خاشقجي.
تقرير: محسن العلوي
قبيلة ترتكب جريمة.. وقبيلة تحكم دولة في السعودية وتتمتع بدعم أمني من قبل دولة كبرى. هي كلمات نطق بها الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في قضية الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، مشبهاً القضية بـ “الجريمة المنظمة التي لم تكن لتتم لولا دعم الولايات المتحدة للسعودية”.
ودعا روحاني، خلال كلمة له في اجتماع لمجلس الوزراء، تركيا إلى متابعة التحقيقات في مقتل خاشقجي “بشكل دقيق وحيادي”، مؤكداً أن ما حصل للكاتب الصحافي السعودي “يكشف طبيعة النظام الذي يحكم البلاد التي تحتضن الحرمين الشريفين والمكان المقدس لدى المسلمين”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه “لم يكن أحد في هذا القرن يتصوّر أن يشهد جريمة قتل منظمة على هذا النحو وتخطط لها دولة على نحو فظيع”. وربط روحاني بين قتل خاشقجي و”داعش”، حيث بيَّن أن “الفكر ذاته يقف وراء الجريمة وخلف إنشاء التنظيم الإرهابي في المنطقة”.
كذلك، استنكر روحاني كيفية تعاطي الإدارة الأميركية مع القضية، في حين أنها “تنادي دائماً بالدفاع عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان”. وختم روحاني بالقول إن “مواقف دول العالم من مقتل خاشقجي تمثل امتحاناً لمدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في أميركا وأوروبا”.
من جهته، اعتبر مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل كوثري أن “السعودية والبحرين وضعتا الحرس الثوري على قائمة الإرهاب لإلهاء العالم عن قضية خاشقجي”.
ولفت كوثري إلى أن “السعودية دخلت في مستنقع ولن يكون بمقدورها الخروج منه بسهولة”.