ناشطون بريطانيون أمام السفارة السعودية في لندن يحملون لافتات تطالب السعودية برفع يدها عن اليمن

مظاهرات في لندن تندد بقتل خاشقجي وتطالب بوقف تصدير الأسلحة للسعودية

بريطانيا / نبأ – نظم ناشطون بريطانيون، يوم الخميس 25 أكتوبر / تشرين الأول 2018، مظاهرة جابت شوارع العاصمة البريطانية لندن على ظهر باص للمواصلات، رافعين شعارات تدعو إلى محاكمة قتلة الكاتب الصحافي جمال خاشقجي وإيقاف الحرب على اليمن.

وشارك في المظاهرة، التي نظمتها مجموعة “تحالف أوقفوا الحرب”، أعضاء من “الحملة الدولية من أجل العدالة”، إلى جانب ناشطين ومتظاهرين.

وجال الباص في شوارع العاصمة لندن حتى وصوله إلى السفارة السعودية في لندن، التي شهدت أيضاً وقفة احتجاجية من تنظيم حملة “وقف تصدير الأسلحة” لمطالبة الحكومة البريطانية بوقف تصدير أسلحة للسعودية.

باص جوال في لندن عليه لافتة كتب عليها “العدالة لخاشقجي” (ذا إندبندنت)

وقال كريس ناينهام، نائب رئيس “تحالف أوقفوا الحرب”، إن “قتل خاشقجي عمل شنيع أقدمت عليه دولة خارجة عن السيطرة تماماً”. وأضاف “للأسف، تقوم الحكومة البريطانية بتوريد الأسلحة بكميات كبيرة إلى النظام السعودي، كما تقدم الدعم الدبلوماسي والسياسي له”.

وقال أندروز، الذي جاء مع عشرات آخرين من المحتجين عبر حافلة يحملون لافتات كتب عليها: “العدالة لجمال”، إن “السعودية ترتكب جرائم دولة”.

من جهتها، صرحت جي جين، الأستاذة في “معهد الملك” في لندن أنها شاركت في الاحتجاج بسبب غضبها من “الحرب ضد اليمنيين وقصف مدنهم ومدارسهم ومستشفياتهم”.

وكانت حملة “وقف تصدير الأسلحة” قد نظمت وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء 24 أكتوبر / تشرين الأول 20148، أمام السفارة السعودية في لندن، مطالبة بوقف تصدير الأسلحة للسعودية بسبب استعمال تلك الأسلحة كأدوات في مجازر اليمن والقمع في البحرين.

وردد المشاركون شعارات وحملوا لافتات أدانت عمليات الإغتيال السياسي التي تنفذها وتمولها السعودية منذ عقود، مثل اغتيال كل من الرئيس اليمني إبراهيم الحمدي، والمعارض السعودي ناصر السعيد، إضافة إلى جمال خاشقجي.

وشارك في الحملة عدد من الناشطين وأبناء الجالية العربية في لندن، التي لاقت اهتماماً كبيراً من وسائل الإعلام. وأكد منسق الحملة الصحافي الناشط علي يحيى ضرورة التنسيق وتظافر الجهود الشعبية والبرلمانية لإيجاد تشريعات لمنع لوبي شركات الأسلحة من الاستمرار في استمرار مبيعات السلاح للجيش السعودي، ما يساهم في تأخير انهياره عند جبهات الحدود اليمنية.

وأوضح الباحث أحمد الزين أن “هذا الاعتصام هو من أجل إيصال الصوت إلى العالم وللضغط على الحكومة البريطانية لإيقاف تصدير الأسلحة وبيعها للنظام السعودي الذي ينتهك حقوق الانسان في اليمن”.

بدوره، أشار الأمين العام لـ “حركة أحرار البحرين” سعيد الشهابي إلى أن “هذا الاعتصام هو للتضامن ايضاً مع الصحافي جمال خاشقجي ولإظهار وحشية النظام السعودي الذي يتعامل مع البشر بهكذا طرق”.