نتنياهو سلك أجواء السعودية والبحرين نحو عُمان.. و”حماس” تندد بكل أشكال التطبيع

فلسطين المحتلة / نبأ – كشفت وسائل إعلام عبرية أن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتازت في مسارها، نحو سلطنة عُمان، الأجواء السعودية والبحرينية.

وقال محرر الشؤون السياسية في هيئة البث الإسرائيلية، شمعون آران، في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، إن “طائرة نتنياهو مرت من الأجواء السعودية، وكذلك البحرينية، وصولاً إلى هدفها في مسقط”.

وأفاد بأن “الطائرة غادرت الخميس (25 أكتوبر / تشرين الأول 2018) ومكثت في رحلتها 24 ساعة تقريباً، وعادت الجمعة (26 أكتوبر / تشرين الأول 2018)” إلى كيان الاحتلال.

https://twitter.com/simonarann/status/1055850539467096064

وفيما لم توضح الصورة التي تداولها المحرر الإسرائيلي موعد انطلاق الرحلة ووصولها، إلا أنها بينت أن نتنياهو صعد على متن خطوط “مانغو” للطيران، من دون ذكر رقم الرحلة. وتمنى آران، بأن يرى زيارة مماثلة للسلطان قابوس بن سعيد إلى دولة الاحتلال.

من جهتها، أعلنت حركة “حماس” رفضها التام لـ “كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها استقبال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سلطنة عُمان، واستقبال وفود سياسية ورياضية إسرائيلية في الإمارات وقطر”.

وقالت الحركة، في بيان، إن “حركة “حماس” تدين وتستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات، وتدين بشدة لقاء رأس الإجرام الصهيوني نتنياهو في عُمان”.

وأضافت الحركة “مثل هذه اللقاءات لها تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة”.

كما استهجنت “تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ولا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته من خلال تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الضفة، واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد”.

واستقبل الخميس سلطان عُمان قابوس بن سعيد، نتنياهو وزوجته سارة، يرافقهما رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد”، يوسي كوهين، وذلك في “بيت البركة” في العاصمة مسقط، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى، بين الطرفين، منذ عام 1996.

وبالتزامن مع هذا اللقاء، وصل المنتخب الإسرائيلي للجمباز إلى قطر للمشاركة في بطولة العالم، كما وصلت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى دولة خليجية، حيث يشارك وفد رياضي إسرائيلي في مباريات الجائزة الكبرى للجودو التي تقام في أبو ظبي.