نيجيريا / نبأ – أطلقَ الجيشُ النيجيريُّ بدعمٍ من قواتِ الشرطة، مساءَ الاثنين 29 أكتوبر / تشرين الأول 2018، النارَ على مسيرة لأعضاءِ “الحركةِ الإسلاميةِ في نيجيريا” عند نقطةِ نيانيا في أبوجا، وذلك أثناءَ إحيائِهم ذكرى أربعينِ الإمامِ الحسين (ع)، ما أدّى إلى استشهاد 30 شخصاً.
وحاصر الجيش المسيرةُ، التي قدِمت من مدينة مارارابا وضمَّت ما يزيدُ عن الألفِ شخص من أعضاءِ الحركةِ ومناصريها، وذلك عند نقطة عسكريةٍ أقيمَت مُسبقاً قبل إطلاقِ النارِ عليهم.
وكان عشَرَةٌ من عناصرِ “الحركةِ الإسلاميةِ” قد استُشهدَوا خلال إطلاقِ النارِ على مسيرةٍ أخرى، يوم السبت 27 أكتوبر / تشرين الأول 2018، في منطقةِ زوبا في أبوجا، بحسب موقع “نيجيريا دياسبورا” الإخباري.
وأدعى المتحدث باسم الجيش النيجيري جيمس ميام أن أعضاء الحركة أقاموا “حاجزاً غير قانوني لمنع السيارات من حرية السير”، وعندما سعى الجيش إلى إزالة الحواجز واجه “معارضة شديدة”، مما دفع الجنود إلى فتح النار على أعضاء الحركة بعد أن “رشقوا الجنود بالحجارة”.
من جهتها، وصفت الحركة رواية الجيش بأنها “كاذبة” و “لا أساس لها”. وقال إبراهيم موسى، المتحدث باسم الحركة، إن الجيش هاجم مراسم عزاء سلمية، مضيفاً “ننفي بشدة قصة الجيش النيجيري”.
يُذكر أن الجيش النيجيرية دأبَ على إطلاقِ النارِ على مسيراتِ الأربعين في نيجيريا خلال السنواتِ الماضية وخصوصاً بعد اعتقال الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته زينات، في 14 ديسمبر / كانون الأول 2015.