الولايات المتحدة / نبأ – نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤول تركي قوله إن سلطات بلاده تعتقد أن الجثة المقطعة للكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي جرى التخلص منها باستخدام مادة الأسيد.
ورجح المسؤول التركي المقرب من التحقيقات، في حديث إلى الصحيفة، أن تكون تلك العملية قد تمت إما داخل القنصلية السعودية في إسطنبول أو في منزل القنصل الواقع على بعد نحو 200 متر من مبنى القنصلية.
وأضاف “الأدلة البيولوجية التي حصل عليها فريق التحقيق التركي من حديقة القنصلية تثبت أن التخلص من جثة القتيل تم في موقع مجاور لمسرح الجريمة، وإنّ جثة خاشقجي لم تكن بحاجة إلى دفن”.
ووفق المسؤول التركي، فإن “المحققين الأتراك لا يصدقون رواية السعودية بشأن إعطاء الجثة لمتعاون محلي للتخلص منها”.
وكان النائب العام التركي عرفان فيدان قد صرح، يوم الأربعاء 31 أكتوبر / تشرين الأول 2018، بإن خاشقجي “قتل خنقاً وقطعت أوصاله بأوامر من قيادات عليا”.
وأكد مصدر في مكتب المدعي العام التركي أن الاجتماع مع النائب العام السعودي سعود المعجب، الأربعاء في إسطنبول، “لم يكن إيجابيا”، لأن الأخير “لم يجب عن الأسئلة المتعلقة بمكان جثة خاشقجي”، مشيراً إلى أن إفادات المعتقلين الثمانية عشر في السعودية، والتي سلمها المعجب إلى الجانب التركي، “لا تضيف شيئاً إلى التحقيق، كما أنه لم يحدد من هو المتعاون المحلي المذكور”.