أخبار عاجلة
عضو "هيئة البيعة" الأمير المعتقل خالد بن طلال (هوية برس)

بدء “تنازلات” ابن سلمان: الإفراج عن خالد بن طلال

السعودية / نبأ – أفرجت السلطات السعودية عن عضو “هيئة البيعة” الأمير خالد بن طلال، بعد اعتقال دام قرابة 11 شهراً، على خلفية انتقاده الحملة التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان ضد أمراء ومسؤولين ورجال أعمال، في سبتمبر / أيلول 2018.

ورفض الأمير خالد طيلة الأشهر الماضية المساومة والتنازل وطلب إحالته على محكمة قضائية، عكس شقيقه الوليد بن طلال الذي يبدو أنه توصل إلى تفاهم مع ابن سلمان. ولم يتم اعتقال خالد برفقة الأمراء الذين جرى اتهامهم بالفساد، في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، بل اعتقل خلال يناير / كانون الثاني 2018، عندما رفض سياسة ولي العهد باعتقال الأمراء ورجال الأعمال من دون عرضهم على القضاء.

وهنأ أمراء وأميرات سعوديون الأمير خالد بخروجه من سجنه، حيث نشرت الأميرة ريم، نجلة رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، مجموعة من الصور لعمها الأمير خالد خلال زيارته إلى ابنه الوليد بن خالد الشهير بلقب “الأمير النائم”، والذي يرقد في غيبوبة منذ 12 عاما إثر حادث.

                                  ابن طلال مع ابنه الوليد الذي يرقد في غيبوبة (روسيا اليوم)

ورأت مصادر مطلعة أن هذه الخطوة تدخل في إطار فقدان ابن سلمان سيطرته على القرارات داخل المملكة، فيما يبدو أن الأمير أحمد بن عبد العزيز يلعب دوراً هاماً بعد عودته من منفاه بضمانة دولية.

وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” قد نشر في وقت سابق تغريدة على موقع “تويتر” يتوقع فيها الإفراج عن عدد من المعتقلين، من أجل تخفيف حالة التوتر المتصاعدة منذ اغتيال الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.

وقال “مجتهد” إن “من المتوقع قريباً أن يطلق سراح المعتقلين من الأمراء والتجار وربما بعض كبار المعتقلين من المشايخ والمثقفين”، وأشار إلى أن ذلك يأتي “دليلاً على أولى هزائم ابن سلمان”.