السعودية / نبأ – اعتبر الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي رسائل إلى الملك سلمان لتنحية ولي العهد محمد، وأكد الملك ونجله يفران من الاعتراف بجريمة قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”: إن “كل تصريحات أردوغان حول مقتل خاشقجي وصولاً إلى مقالته في الواشنطن بوست هي رسائل لسلمان خلاصتها: شيل المنشار (لقب لابن سلمان بعد مقتل خاشقجي وتقطيع جثته بالمنشار”.
وبحسب إبراهيم، فإن “سلمان هو الوحيد من بين باقي ملوك آل سعود الذي يكافىء على الفشل”. ويوضح “وراء كل فشل يحصل المنشار على مكافأة من الحرب على اليمن إلى الازمة مع قطر الى الى وصولا الى مقتل خاشقجي حين طلب منه اعادة هيكلة الاستخبارات”، متسائلاً بالقول: “اليس سلمان هو صانع الاجراميين؟”.
وذكر إبراهيم أنه “حين تقترب كثيراً من منطقة تفكير سلمان ومنشاره تخلص الى نتيجة أنهما يفرّان من الاذعان للواقع لأنه يعني الاعتراف بالجريمة وتالياً الهزيمة..ولذلك يصر كلاهما على عدم إجراء أي تغيير تحت الضغط برغم من أن التغيير بصورة وأخرى لا مفر منه من أجل تنفيس الاحتقان”، فـ “هذا اسمه المأزق”، وفقاً لإبراهيم.
وإذ أكد إبراهيم أن “القنصل السعودي في استانبول (محمد العتيبي) شريك كامل في جريمة مقتل خاشقجي ولا مبرر لفعلته ودوره الاجرامي على الاطلاق”، إلا أنه اعتبر أن “التركيز عليه أو على باقي الادوات لينجو الرأس المدبّر وهو محمد بن سلمان، بل وحتى سلمان نفسه فهذا يجعلنا نشارك في التغطية على المجرم الأول ونسهل الافلات من العقاب”.