السعودية / نبأ – صادقت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً على ناشطين سعوديين صدر في 25 يناير/كانون الثاني 2018، بالسجن 14 سنة لأحدهما و7 سنوات لآخر، بتهمة تأسيس جمعية لحقوق الإنسان.
ووفقاً لحساب “معتقلي الرأي”على “تويتر”، فغن الحكم قضى بحبس الناشط محمد العتيبي بالسجن 14 سنة، والناشط عبدالله العطاوي بالسجن 7 سنوات لتأسيسهما “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” والتي في عام 2013.
🔴 عاجل
محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" تصادق على الحُكم الجائر الذي صدر مطلع العام الجاري ضد الناشط #محمد_العتيبي (بالسجن 14 سنة) و ضد الناشط #عبدالله_العطاوي (بالسجن 7 سنوات) بسبب نشاطهما الحقوقي في تأسيس جمعية الاتحاد لحقوق الانسان.#محاكمة_أعضاء_جمعية_الإتحاد pic.twitter.com/B4oq97T0af— معتقلي الرأي (@m3takl) November 4, 2018
جدير الذكر أن السلطات القطرية رحلت في عام 2017 إلى السعودية، بينما كان في طريقه للسفر إلى النروج، حيث كان يأمل في الحصول على حق اللجوء السياسي.
وتتهم السلطات السعودية العتيبي والعطاوي بـ “إنشاء جمعية غير مرخصة” و”الإساءة للمملكة ولولاة الأمر”، و”استعداء منظمات حقوقية دولية ضد المملكة”، بينما تهدف الجمعية إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وقيادة مبادرة لإنهاء عقوبة الإعدام، والعمل على تدعيم دور المرأة في المجتمع السعودي، وفق بيانها التأسيسي.
وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة العتيبي بدأت في السعودية، في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وسط مطالبات حقوقية دولية بالإفراج عنه.
وسبق أن قضى العتيبي أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة في السجن بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان.
وكانت مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، قد قالت: “شوهت الحملة الدؤوبة التي يقوم بها نظام العدالة ضد منتقدي الحكومة وناشطي حقوق الإنسان سمعة (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان. لا يجوز للسعودية أن تسجن العتيبي والعطاوي بتهم زائفة، ويجب التذكير بقضيتيهما كلّما أعربت الحكومة السعودية عن التزامها بالاصلاح، الذي يتضح جلياً أنه غير كاف”.