السعودية / مواقع / نبأ – إعتبر الأمير السعودي المنشق عن العائلة الحاكمة، خالد بن فرحان آل سعود، أنَّ جريمةَ قتلِ الكاتب الصحافي جمال خاشقجي خاشقجي لها بُعدان، الأولُ جنائيٌّ بشعٌ يتمثلُ في عمليةِ القتلِ نفسِها داخلَ القنصلية، والثاني بُعدٌ سياسيٌ ضد تركيا.
وأشارَ ابن فرحان، في حديثٍ إلى قناةِ “فرانس 24” التلفزيونية، إلى أنَّ “هذه الجريمةَ هي المحاولةُ الرابعةُ لـ (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان ووليِّ عهدِ أبو ظبي محمد بن زايد للقيامِ بانقلابٍ ضد الرئيسِ التركي رجب طيب أردوغان”.
وأكدَ الأميرُ السعودي أنَّ عمليةَ قتلِ خاشقجي داخلَ قنصليةِ المملكةِ في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، “كانَ من المخطَّطِ أن تعقبَها حملةٌ إعلاميةٌ موسَّعةٌ لاتهامِ (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان وتحميلِه المسؤولية” عن مقتل خاشقجي.