أخبار عاجلة
يمني يحمل جثة طفله الذي استشهد في غارة لطيران العدوان السعودي

“فورين بوليسي”: الغطاء الدولي يسمح للرياض وأبو ظبي بقتل اليمنيين عمداً

نبأ نت – على امتداد 4 سنوات من العدوان على اليمن تتفاقم المعاناة الإنسانية وتزداد المشهدية الإنسانية قتامة، على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الغربي والدولي، خاصة في الأزمة اليمنية، إذ اعتبرت منظمة “مواطنة” اليمنية أن “المعايير المزدوجة للسياسة الغربية تاريخياً إزاء قضايا حقوق الإنسان تقف وراء تجويع السعودية والإمارات لليمنيين حتى الموت”.

في مقال نشره مؤسسا المنظمة عبد الرشيد فقيه ورضية المتوكل، في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، اعتبرا أن “انتهاك حقوق الإنسان والأعراف الدولية كانت السمة المميزة للتدخل العسكري السعودي الإمارات في اليمن، شاملاً قصف المدن اليمنية ومحاصرة الموانئ ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين”.

واستنادا إلى مشروع بيانات اليمن، التابع للمنظمة، فقد نفذت الطائرات السعودية والإماراتية أكثر من 18500 غارة جوية منذ بدء الحرب، بمعدل يزيد على 14 هجوماً كل يوم، ولأكثر من 1300 يوم، حيث قصفت المدارس والمستشفيات والمنازل والأسواق والمصانع والطرق والمزارع وحتى المواقع التاريخية.

لم تتمكن كل من السعودية والإمارات من مواصلة حملة القصف في اليمن من دون دعم عسكري أميركي، حيث أن الطائرات الأميركية تزود الطائرات السعودية بالوقود في طريقها إلى أهدافها، كما أن الطيارين السعوديين والإماراتيين يسقطون قنابل مصنوعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في منازل ومدارس يمنية.

وأضاف الكاتبان “الجرائم السعودية في اليمن لا تقتصر على قصف المدنيين بشكل متعمد في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، بل إن السعودية مسؤولة أيضاً عن عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين الذين ماتوا بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها والمجاعة الناجمة عن الحرب”.

وفي ما يعتمد ثلاثة أرباع سكان اليمن، أي أكثر من 22 مليون رجل وإمرأة وطفل، حالياً، على المعونات والحماية الدولية، فإن أكثر من 8 ملايين شخص على وشك المجاعة، وهو رقم من المرجح أن يرتفع إلى 14 مليونا بحلول نهاية عام 2018.