ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مصافحاً رئيس "معهد ماساتشوستس"، رافاييل ريف، في يوسطن، يوم 25 مارس / آذار 2018 (ذا غارديان)

“هافارد” و”ماساتشوستس” يراجعان العلاقات مع السعودية

الولايات المتحدة، بريطانيا / نبأ – استمرت تداعيات مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي على العلاقات العامة للسعودية، وكان أحدثها قرار لجامعة “هارفارد” البريطانية، و”معهد ماساتشوستس لتقنية التكنولوجيا” الأميركي إعادة النظر في علاقاتهما مع السعودية.

ونقلت صحيفة “ذا غارديان” عن جامعة “هارفارد” قولهان في بيان، إنها تتابع “ببالغ القلق تطورات قضية مقتل خاشقجي، والآثار المحتملة على برامج الجامعة الفعالة في المملكة”.

بدوره، أكد ريتشارد ليستر، المتحدث باسم معهد “ماساتشوستس”، أنه سيجري تقييماً للالتزامات على مستوى العلاقات مع السعودية، على خلفية مقتل خاشقجي.

وبينت الصحيفة أن عشرات الجامعات الأميركية التي تتلقى دعماً من السعودية يصل إلى 350 مليون دولار تُراجع علاقاتها العلمية مع المملكة منذ مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زار الولايات المتحدة لتعزيز صورته كمصلح، في وقت اتُّهم فيه بجرائم حرب في اليمن مع سجله الاسود في مجال حقوق الإنسان، مضيفة “خلال زيارته (ابن سلمان)، ذهب إلى جامعة “هارفارد” و”معهد ماساتشوستس لتقنية للتكنولوجيا” برفقة ماهر المطرب المتهم الرئيس بإدارة فريق اغتيال خاشقجي، حيث التقى هناك المسؤولين وترأس اتفاقات جديدة”.

وتربط السعودية بالجامعة البريطاني والمعهد الأميركي علاقات وثيقة، تمثلت في دعم المملكة مشاريع لهما بقيمة 25 مليون دولار.