“هيومن رايتس ووتش”: السعوديةَ واجهَت تدقيقاً بسجلِّها الحقوقي أمام مجلسِ حقوقِ الإنسان

نيويورك / نبأ – كشَفت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يومَ الخميس 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2018، أنَّ السعوديةَ واجهَت تدقيقاً دولياً في سجلِّها الحقوقي أمام مجلسِ حقوقِ الإنسان التابعِ للأممِ المتحدة، في 5 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، حيث ضغَطت الدولُ من أجلِ اتخاذِ خطواتٍ ملموسةٍ لإنهاءِ الانتهاكات.

وقالَ نائبُ مديرةِ قسمِ الشرقِ الأوسط وشمالِ أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، التي مقرها في تيويورك، مايكل بَيْج، إنَّ “سجلَّ السعوديةِ من الأكثرِ سوءاً بسببِ مستوياتِ القمعِ الشديدةِ التي ظهرَت بوضوحِ إثرَ القتلِ الوحشي لـ (الكاتب الصحافي السعودي جمال) خاشقجي”.

وأكد أن “على السعوديةِ إجراءُ تغييراتٍ فعلية، بما فيها الإفراجُ الفوري عن المدافعينَ عن حقوقِ الإنسانِ المسجونينَ كخطوةٍ أولى”. كذلك، طالبَ بَيْج “قادةَ العالمِ بأن يرفضوا محاولةَ السعوديةِ إخفاءَ حقيقةِ مقتلِ جمال خاشقجي، بالمطالبةِ بتحقيقٍ أمميٍّ مستقل”.