إيطاليا / نبأ – قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الخميس 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إنه يتعين محاسبة المسؤول عن قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي “أياً كان”.
وأضاف الوزير القطري، أمام مؤتمر دولي في روما، أن بلاده لا ترى أي تراجع في خلافها الحاد مع السعودية وأنها ستستمر في علاقاتها مع إيران بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على طهران.
وقال: “أياً كان المسؤول عن (قتل) خاشقجي يتعين محاسبته”. ثم استدرك قائلاً “علينا انتظار الانتهاء من التحقيقات”.
وأفاد بأن رفض السعودية وثلاث دول عربية أخرى إنهاء المقاطعة السياسية والاقتصادية المستمرة منذ 17 شهراً لقطر “عمل أخرق يعرض الأمن الإقليمي للخطر”. وتابع بالقول: “سوف نراهم (السعوديون والإماراتيون) يمارسون نفس السلوك ويواصلون عدم الاستجابة لأي محاولة من جانب المجتمع الدولي” لإنهاء النزاع.
وشدد على أن “قطر ستواصل التعامل مع إيران التي ساعدت الدوحة على تأمين الإمدادات عندما فرضت عليها المقاطعة وهي مستعدة للوساطة بين واشنطن وطهران”.
ولفت الانتباه إلى أن “هناك نزاع بين الولايات المتحدة وإيران. هذا الأمر يضعنا في موقف يجعلنا نشهد خلافا بين أقوى حلفائنا وجارتنا وهو أمر غير مريح”. ومضى يقول: “ينبغي أن يكون هناك سبيل لإيجاد جسر لحل هذه القضية عبر الوساطة وإذا كانت قطر تستطيع توفير هذا الجسر. لم لا؟”.