اليمن / وكالات / نبأ – أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم الجمعة 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أن زيارته إلى محافظة الحُديدة، في غرب اليمن، “تحمل رسالة واضحة باهتمام العالم والأمم المتحدة بالحديدة وأهمية بقاء ميناءها مفتوحا أمام تدفق وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن غريفيث قوله، في مؤتمر صحافي عقده على أحد أرصفة ميناء الحُديدة، إنه سيعمل مع العالم على “تجنيب مدينة الحديدة أي مواجهات عسكرية أو خسائر بشرية أو في بنيتها التحتية والخدمية”، مؤكدا أنه يحمل وزملائه على عاتقهم “مسؤولية الحفاظ على الأمن في مدينة الحديدة والسلام في اليمن”.
وأوضح أنه التقى بالقيادات العليا في صنعاء وناقش معها “الإنخراط في المفاوضات المرتقب أجراؤها في السويد خلال الأيام المقبلة”.
كما لفت غريفيث الانتباه إلى أن هناك “رغبة في تحقيق السلام في اليمن من جميع الأطراف في اليمن، والعالم مهتم بجلوس الفرقاء على طاولة المفاوضات وتحقيق السلام باليمن وبشكل سريع من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب”.
واطلع المبعوث الأممي إلى اليمن على حجم الأضرار التي تعرض لها ميناء الحُديدة وبنيته التحتية جراء قصف طيران العدوان السعودي لها في عام 2015.