نيوبورك / نبأ – أكدت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتمانيّ أن “المخاطر السياسية في السعودية عاليةٌ”، محذرة من أن هناك احتمالاً كبيراً لأن “يتأثّر الّنموّ والتّجارة والاستثمار السعوديّ بهذه المخاطر”.
وعددت الوكالة، في بيان، بعض أسباب المخاطر السياسية على الاقتصاد السعودي، والتي كان أبرزها ردّ الفعل الدّوليّ على مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والأزمات الدبلوماسية بين السعودية وكندا وألمانيا.
وبحسب “فيتش”، فإن “السياسة الخارجية للمملكة، والتي لا يمكن التنبؤ بها، والوتيرة السريعة في التغيير محليّاً، تشكّلان سببين هامّين للمخاطر السياسية التي تهدّد الاقتصاد السعوديّ”.
وقد أبقت “فيتش” على التصنيف الائتماني للسعودية عند A+ وتعني جدارة ائتمانية متوسطة إلى عالية ونظرة مستقبلية مستقرة.
وتواجه السعودية أزمة كبيرة تمس سمعتها على خلفية قضية مقتل خاشقجي، في القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018، والذي اعترفت الرياض بمقلته بعد 18 يوماً من الإنكار.
وقالت وكالة “بلومبيرغ”، سابقاً، إن “مخاطر السمعة التي تحيط بالسعودية بعد مقتل الصحافي خاشقجي تهدد تحالفاتها مع المؤسسات الأجنبية وربما “رؤية 2030” نفسها”، التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحسين اقتصاد البلاد.